وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لمناقشة الأزمة في أوكرانيا قال وانغ: "الصين ليست طرفا في الأزمة، ولا تريد أن تؤثر العقوبات عليها. للصين الحق في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة."
تقول الولايات المتحدة إنها تخشى أن تسعى الصين، التي تعد مركزا استراتيجيا رئيسيا لموسكو، إلى التخفيف من تأثير الإجراءات المصممة "لتدمير الاقتصاد الروسي" إذا استمرت الحرب، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
منذ بدء العملية العسكرية، ترفض بكين الاصطفاف مع الغرب أو وصف العملية بـ"الغزو"، وقالت إن الصين ستحافظ على التجارة الطبيعية بين البلدين، ولم تنضم إلى عقوبات على روسيا.
وفي حديثه مع الإسباني ألباريس، أكد وانغ موقف بكين الراسخ منذ فترة طويلة والمتمثل في الاعتراض على العقوبات أحادية الجانب خارج الأمم المتحدة.
وقال وانغ: "تعارض الصين دائما استخدام العقوبات لحل المشاكل، بل وتعارض بشكل أكبر العقوبات الأحادية التي لا أساس لها في القانون الدولي، والتي من شأنها تقويض القواعد الدولية وإلحاق الضرر بمعيشة الناس في جميع البلدان".