وقال بحسب الوكالة الفيدرالية للأنباء: "بالطبع، لا أستطيع أن أقول ما كانت تفعله هذه المختبرات البيولوجية بالضبط، لكن حقيقة أنها كانت تقع على طول حدود روسيا أمر فيه الكثير من القل".
وأشار إلى أن منشآت بحثية أمريكية مماثلة تقع أيضًا على طول حدود الصين.
وقال الخبير السياسي: "كما نعلم من الوثائق الواردة من وزارة الدفاع، أجرت هذه المخابر تجارب على فيروسات كورونا، بما في ذلك دراسة عن انتشارها بواسطة الخفافيش".
وتابع: "بالمناسبة، أجريت هذه الدراسات قبل وقت طويل من انتشار جائحة الفيروس التاجي".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نظمت عرضا، في وقت سابق، يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 200 مليون دولار، لتشغيل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، التي شاركت في تنفيذ البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، إن ما تم الكشف عنه في أوكرانيا، هو جزء صغير من بين أكثر من 300 مختبر بيولوجي أميركي منتشر في جميع أنحاء العالم؛ وستقدم روسيا وثائق جديدة حول عملها.
المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت، في وقت سابق، إن روسيا، فيما يتعلق بحقائق الأنشطة البيولوجية العسكرية الأميركية في أوكرانيا، لا تستبعد إطلاق آلية تشاور بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة.
وتعليقًا على المعلومات المتعلقة بالمختبرات البيولوجية التي تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لوجيان، الولايات المتحدة على توضيح أنشطتها العسكرية البيولوجية في الداخل والخارج.
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ليس لديها مختبرات كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا؛ ووصفت التصريحات الروسية، بأنها "محاولة لتبرير عمليتها العسكرية هناك".
غير أن نائبة وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، أكدت، في وقت سابق أيضا، وجود منشآت أبحاث بيولوجية في أوكرانيا؛ مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل على منع وقوعها تحت سيطرة القوات الروسية.