وحسب تصريحات لقناة الجديد اللبنانية أوضح جبارة أن بعض مستوردي الأدوية يغشون في أصناف معينة.
وقال: "وزارة الصحة لديها وثائق بأدوية لأمـراض مزمنة ومستعصية مزوّرة"، محذرا من " الوسطاء الذين يتولّون مهمة استيراد الدواء بعيداً عن الدولة والوزارة لأن البعض يستخدم الغش".
وأكد جبارة أن "أزمة الأدوية لم تُحل وما يجري هو محاولة لإدارة الأزمـة"، لافتا إلى أن الأموال المرصودة للدعم حاليا والبالغة 25 مليون دولار تقريباً لا تكفي لحاجة السوق.
وقال نقيب مستوردي الأدوية: "من الممكن أن نلحظ إجراءات وزارة الصحة التي ستزيد من نسبة الأدوية المستوردة ولكن ليس لدينا حلول جذرية".
ويعاني المرضى من عدم توفر معظم الأدوية في لبنان ما يضطرهم إلى استيرادها من الخارج على نفقتهم الخاصة، على الرغم من رصد مصرف لبنان مبالغ مالية تقدر بنحو 35 مليون دولار لاستمرار دعم أدوية مرضى السرطان والأمراض المستعصية.
وحسب تصريحات هاني نصار رئيس جمعية "بربارة نصار لدعم مرضى السرطان" لـ"سبوتنيك" فإن موازنة وزارة الصحة اللبنانية انخفضت من 400 مليون دولار إلى 100 مليون دولار، لافتا إلى أن مرضى السرطان لديهم 455 دواء مسجل في لبنان، فإذا وصلت شحنة فيها عشرة أدوية هذا لا يعني أن المشكلة انحلت"، مشدداً على أن تأخر التوقيع بين وزارة الصحة و مصرف لبنان يؤذي المرضى كثيراً.
وأوضح أنه "بحسب إحصاءات "منظمة الصحة العالمية" بالتأكيد العدد أكبر من ذلك، لدينا حالياً ما يقارب الـ 30 ألف مريض سرطان يتعالج، وسنوياً، كان لدينا 18 ألف حالة جديدة عام 2018".