"أنصار الله" ترد على أنباء دعوة الحوار في الرياض: السعودية طرف في الحرب وليست وسيطا

علقت جماعة "أنصار الله" في اليمن، على التقارير التي قالت إن "مجلس التعاون الخليجي يدرس دعوة أطراف الحرب في اليمن لإجراء مشاورات بين الأطراف اليمنية في العاصمة السعودية الرياض".
Sputnik
وقال عضو المكتب السياسي الأعلى في "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "هي في الواقع دعوة الرياض، والرياض طرف في الحرب وليست وسيطا".
وقال مسؤولان خليجيان، أمس الثلاثاء، إن "مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة أنصار الله وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن المسؤولين الخليجيين قولها، إن "مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
وكان وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية المشكّلة من "أنصار الله"، هشام شرف عبد الله، نفى أمس الثلاثاء، صحة ما تردد من أنباء عن توجيه مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعوة لوفد صنعاء لإجراء مشاورات في العاصمة السعودية الرياض.
واشترط هشام شرف، في تصريح لوكالة سبوتنيك، أن تجرى أي مشاورات بين السعودية والإمارات وصنعاء، كأطراف رئيسية في الحرب، مضيفا أن "السعودية والإمارات وموالييهما من جهة، وطرف صنعاء من قوى وطنية تشمل المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، يعتبر توليفة معقولة لأي ترتيبات للسلام".
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى، لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 في المئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
مناقشة