وذكر موقع "واللا" العبري، اليوم الأربعاء: "اتفقت إسرائيل ومصر على مخطط أمني يسمح بتوسيع الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، مما سيسمح بإطلاق خط طيران جديد من مطار بن غوريون إلى شرم الشيخ".
وقال إن شركات الطيران الإسرائيلية بمجرد الإعلان عن توقيع الاتفاق، سارعت إلى تقديم عروض السفر والإجازة في سيناء.
على سبيل المثال، أعلنت شركة "أركياع" أنها ستقوم بإطلاق رحلات مباشرة إلى شرم الشيخ قبل عطلة عيد الفصح القادمة التي تبدأ في 2 أبريل/ نيسان 2022. وستقوم الشركة بتسيير رحلتين يوميتين، وتسويق عروض تشمل تذاكر الطيران والإقامة في فنادق شرم الشيخ.
وأضاف الموقع أن الشركة ستشغل رحلاتها (تستغرق الرحلة ساعة من تل أبيب إلى شرم الشيخ) عبر طائرات إمبرار 195 وإيرباص 321.
وقال أوز بيرلوفيتزالرئيس التنفيذي لشركة "أركياع" : "نحن سعداء للغاية بافتتاح الخط إلى مدينة شرم الشيخ المرغوبة- وهي واحدة من أكثر وجهات العطلات جاذبية في الشرق الأوسط".
وستبدأ أسعار رحلات "أركياع" من 129 دولارا ذهابا و249 دولارا ذهاب وعودة، فيما تبدأ أسعار الرحلة شاملة الإقامة لثلاث ليال في فندق 4 نجوم بشرم الشيخ 359 دولارا.
فيما أعلنت شركة "يسرائير" تدشين 15 رحلة أسبوعية إلى شرم الشيخ خلال فترة الأعياد اليهودية.
وقالت هيلا هيرمولين رونين نائبة رئيس قسم التسويق والمبيعات في "يسرائير" : "نحن واثقون من أن شرم الشيخ ستكون واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة بين الإسرائيليين في المستقبل القريب".
بينما ستبدأ أسعار رحلات "يسرائير" من 245 دولارا ذهاب وعودة، فيما سيبدأ سعر باقة الثلاث ليالٍ في فندق 5 نجوم من 349 دولارا للفرد.
وفي وقت سابق اليوم، اتفقت مصر وإسرائيل على توسيع الرحلات الجوية المباشرة التي يتم تسييرها بين البلدين، والتي سيتم في إطارها تدشين خط جديد سينطلق من مطار بن غوريون الدولي باتجاه مدينة شرم الشيخ.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عبر حسابه على "تويتر"، إن "إسرائيل ومصر اتفقتا على توسيع الرحلات الجوية بينهما حيث سيتم الشهر القادم تدشين خط طيران مباشر بين تل أبيب وشرم الشيخ".
وأضاف جندلمان: "تم الاتفاق على ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء نفتالي بينيت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي عقد في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، مشيرا أن بينيت قال إن "هذه هي خطوة أخرى في تدفئة العلاقات بين البلدين".
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن الاتفاق يأتي "خطوة أخرى في تدفئة معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية".
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد تعاون جهاز الأمن العام (الشاباك) بالتعاون مع هيئة الأمن القومي وغيرها من الجهات مع الحكومة المصرية، بهدف إعداد مسار آمن يسمح بتشغيل الخط.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد التقى لأول مرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في مدينة شرم الشيخ، في سبتمبر/ أيلول الماضي.