دمشق- سبوتنيك. ونشرت الخارجية السورية بيانا على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، على لسان مصدر رسمي، أن "التدخل الأمريكي والغربي السافر في أوكرانيا أظهر مسؤوليتهم عما يجري فيها خلال الأيام الماضية، لخدمة مصالحهم الضيقة ورغبتهم في الهيمنة على مقدرات العالم".
وجاء بيان الخارجية بمناسبة مرور 11 عاما على الأزمة السورية، مؤكدا أن "العدوان الإرهابي" المدعوم من الدول الغربية وأمريكا على بلادها كان هدفه الأساسي عرقلة نهضة سوريا الاجتماعية والاقتصادية والحضارية، فضلا عن تدمير منجزاتها وبنيتها التحتية، ولم يكتف البيان بذلك، بل أضاف أن الهدف الغربي كان يكمن في سفك دماء عدد كبير من زهرة شباب سوريا المدافعين عن كرامتها وسيادتها ووحدتها أرضا وشعبا.
وأفاد بيان وزارة الخارجية السورية بأن "من سفك دماء السوريين ودمر منجزاتهم ويستمر في سرقة ثرواتهم وتشجيع الميليشيات الانفصالية على المس بوحدة سوريا، عليه تحمل المسؤولية الأدبية والسياسية والأخلاقية والجنائية عن ذلك".
وتواصل القوات الروسية عمليتها الخاصة، التي بدأتها، في 24 شباط/فبراير الماضي، لحماية إقليم دونباس، وسط تصعيد غير مسبوق للعقوبات الغربية ضد موسكو.
وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.