ففي كلمة له بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أشار نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إلى أن ” الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء الهجوم الصاروخي في أربيل"، مضيفا أن “الهجوم يأتي في لحظة حرجة على طريقِ العراق نحو السلام والاستقرار”.
وقال حق، إن دعوة غوتيريش تأتي في إطار ضبط النفس وتجنّب التصعيد من قبل جميع الأطراف المعنية، داعيا “شركاء العراق على دعم الجهود العراقية لتعزيز السلام والأمن الإقليميين، وفقاً لمبادئ السيادة وسلامة الأراضي وعلاقات حسن الجوار”، بحسب موقع "بغداد اليوم".
وتعرضت أربيل، فجر الأحد، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدف حيا قرب القنصلية الأمريكية بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المنازل والمباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وقوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية واسعة، سبقتها إدانات من المسؤولين والسياسيين في العراق، فيما استدعت بغداد السفير الإيراني لديها وأبلغته احتجاجها رسميا على استهداف أربيل بالصواريخ.