وأضافت القناة أنه بحسب التقديرات، من المتوقع أن يبدي فيكتوروف خلال اللقاء احتجاج موسكو بعد الموافقة على إلقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كلمة أمام أعضاء الكنيست.
وأمس الثلاثاء، وافق رئيس الكنيست على إلقاء زيلينسكي يوم الأحد المقبل خطابا أمام أعضائه عبر تطبيق "زووم"، خارج المقر، وليس عبر شاشة كبيرة أمام كامل هيئة الكنيست الإسرائيلي (120 عضوا).
وتقدم زيلينسكي بطلب للكنيست الإسرائيلي يقضي بإلقاء خطاب عبر "زووم" أمام أعضاء الكنيست الـ 120 نائبا، ولكن رئيس الكنيست، ميكي ليفي، قد رفض ذلك بدعوى أن الكنيست قد خرج في عطلته الشتوية، ولأن مقره سيخضع للتجديد".
وخرج الكنيست، الأسبوع الماضي، في عطلة حتى مايو/ أيار المقبل. واقترح ليفي أن يلقي زيلينسكي كلمته عبر تطبيق "زووم"، أمام النواب الإسرائيليين خارج مقر الكنيست، وليس عبر شاشة كبيرة داخل المقر كما طلب الرئيس الأوكراني.
وسبق أن اجتمعت الهيئة العامة للكنيست خلال العطلات لبحث قضايا مهمة مطروحة على جدول الأعمال.
والأحد الماضي، رفض متحف تاريخ الهولوكوست "ياد فاشيم" في مدينة القدس، طلب الرئيس الأوكراني تنظيم مؤتمر حاشد وإلقاء كلمة بالفيديو أمامه.
ووقتها، قال موقع "واللا" العبري: "التقى السفير الأوكراني في إسرائيل يفغيني كورنيشوك اليوم (الأحد) برئيس ياد فاشيم داني دايان وطلب منه السماح بإقامة مؤتمر حاشد يحضره أعضاء الكنيست ورؤساء البلديات والشخصيات العامة، يلقي خلاله الرئيس الأوكراني زيلينسكي خطابا عبر الفيديو".
وأضاف: "قالت مصادر في ياد فاشيم إن دايان أبدى تعاطفه مع أوكرانيا خلال الاجتماع، لكنه اعترض على إقامة حدث سياسي لا تتناسب طبيعته مع روح المكان".
ونقل الموقع عن مسؤول كبير في الحكومة الأوكرانية، قوله إن "خلفية اجتماع كورنيتشوك في ياد فاشيم كانت رغبة الرئيس زيلينسكي في مخاطبة شعب إسرائيل مباشرة بعدما فشل خلال اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية في حشد الدعم الذي كان يسعى إليه".
وكان زيلينسكي الذي ينحدر من أصول يهودية يأمل أن يؤثر خطابه أمام الكنيست و"ياد فاشيم" كما هو الحال في دول أخرى في العالم، على الرأي العام الإسرائيلي ما يمكن أن يدفع القيادة الإسرائيلية لزيادة الدعم لأوكرانيا.
ومتحف "ياد فاشيم" هو مؤسسة إسرائيلية أقيمت عام 1953 في القدس الغربية، كمركز أبحاث في أحداث الهولوكوست التي راح ضحيتها ملايين اليهود على يد النظام النازي إبان الحرب العالمية الثانية.