ونقل موقع هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن ما ورد في تقرير صحيفة "نيويورك تايمز"، أخيرا، بشأن أن المبنى الذي قصفته إيران قبل أيام في أربيل استُخدم لتدريبات إسرائيلية.
واشار المسؤول الأمريكي إلى أن الحديث يدور عن قصف مبنى مدني في الهجوم.
وتعرضت أربيل، فجر الأحد الماضي 13 مارس/آذار الجاري، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي، قائلا إنه قصف "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة".
وأضاف أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الاثنين الماضي، إن طهران حذرت السلطات العراقية عدة مرات من أنه لا ينبغي استخدام أراضيها من قبل أطراف ثالثة لشن هجمات على إيران.
وقوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية واسعة، سبقتها إدانات من المسؤولين والسياسيين في العراق، فيما استدعت بغداد السفير الإيراني لديها وأبلغته احتجاجها رسميا على استهداف أربيل بالصواريخ.