تعد هذه ثامن جريمة قتل لصحفي في المكسيك هذا العام، بزيادة واحدة عن العدد الإجمالي لعام 2021، وفقا لمنظمتي "مراسلون بلا حدود" و"المادة 19".
وقال مكتب المدعي العام في ميتشواكان في بيان إن أرماندو ليناريس، قُتل بعد ظهر الثلاثاء في منزل خاص، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
تعد المكسيك من أخطر دول العالم على الصحافة. وفقا لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، قتل نحو 150 صحفيا في المكسيك منذ عام 2000.
جاء مقتل ليناريس بعد ستة أسابيع فقط من مقتل روبرتو توليدو، أحد زملائه في "مونيتور ميتشواكان". بعد وفاة توليدو في 31 يناير/ كانون الثاني، شجب ليناريس التهديدات الموجهة إليه وفريقه لفضح الفساد.
وقال ليناريس في مقطع فيديو: "لسنا مسلحين ولا نحمل أسلحة، دفاعنا الوحيد هو قلم وقلم رصاص". ومع ذلك، لم يتم تزويد ليناريس بأي حماية.
الصحفيون الآخرون الذين قتلوا هذا العام هم؛ خوان كارلوس مونيز، هيبر لوبيز، لورديس مالدونادو، مارغريتو مارتينيز، خوسيه لويس جامبوا، وخورخي لويس كاميرو.
وقالت "مراسلون بلا حدود" في تغريدة إن "الكابوس ما زال مستمرا للصحافة في المكسيك" وطالبت السلطات بإجراء "تحقيق نموذجي".
في أوائل مارس/ أذار، وافق البرلمان الأوروبي على قرار يطالب السلطات المكسيكية "باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان الحماية وخلق بيئة آمنة للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان".
تعمل العديد من عصابات تهريب المخدرات القوية في الولاية وتقاتل بعضها البعض للسيطرة على منطقة استراتيجية. وتشمل أعمال العنف عمليات خطف وابتزاز بين منتجي الأفوكادو، وتعتبر ميتشواكان أكبر منتج للأفوكادو في العالم.
في عام 2021، سجلت ميتشواكان 2732 جريمة قتل، ما يعادل تقريبا 8% من إجمالي جرائم القتل في البلاد. وفقًا للسلطات لقي 340 ألف شخص مصرعهم في أعمال عنف منذ شنت الحكومة هجوما عسكريا مثيرا للجدل ضد عصابات المخدرات.