وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف خلال مؤتمر صحفي، إن المحادثات ستتركز على 6 محاور أساسية، بينها العسكري والسياسي، وتهدف في النهاية إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار.
وأوضح أن المحادثات ستجري في الفترة بين 29 مارس/ آذار وحتى 7 أبريل/ نيسان، مشيرا إلى أنها ليست "مبادرة جديدة" من مجلس التعاون الخليجي وأن الحل بأيدي اليمنيين أنفسهم، حسبما أفادت قناة "العربية".
وناشد الأمين العام للمجلس الأطراف المتصارعة في اليمن كافة ودون استثناء، بالمشاركة في هذه المفاوضات ووقف إطلاق النار وبدء محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة وبدعم من دول الخليج.
وشدد على أن حل الأزمة اليمنية يكمن في أيدي اليمنيين أنفسهم وسيكون فقط سياسيا، مشيرا إلى أن الدعوة للمشاركة ستوجه لجميع الأطراف وستعقد بمن يحضر.
وأعرب عن آماله في أن يستجيب كل الأطراف للمبادرة التي أطلقها المجلس وتهدف للوصول إلى السلام، داعيا إلى وضع آلية للمشاورات بين الأطراف اليمنية لتوحيد الجبهة الداخلية وتنفيذ اتفاق الرياض، واستئناف المشاورات السياسية.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى، لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 في المئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.