وأضاف البيت الأبيض في إفادة صحفية أن بايدن "حدد التداعيات والعواقب إذا قدمت الصين دعما ماديا لروسيا"، في مكالمته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، كما أكد دعمه للحل الدبلوماسي الأزمة.
وأخبر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الصحفيين خلال اتصال هاتفي بعد نقاش الرئيسين إن بايدن كان "مباشرا وجوهريا ومفصلا"، بحسب "سي إن إن".
وقال المسؤول إن الجزء الأكبر من نقاشاتهما تركز على العملية العسكرية في أوكرانيا، والتداعيات التي ستخلفها الأزمة على العلاقات الأمريكية الصينية و"النظام الدولي".
وذكر أن بايدن قدم "تقييما لتصرفات (الرئيس فلاديمير) بوتين في صراعه مع أوكرانيا"، وأوضح تداعيات وعواقب مساعدة الصين المحتملة لروسيا في "حربها". لم تُفصِّل الإدارة على الفور ما ستكون عليه هذه العواقب.
في سياق متصل، ذكر البيت الأبيض أن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا لا يمكن أن تستخدم لشن هجوم على بلد آخر، مشددا على أن هذه الأسلحة هي لأغراض دفاعية فقط، حسبما نقلت "رويترز".
بدأت روسيا في الساعات الأولى من صباح يوم 24 فبراير/ شباط، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
في الوقت نفسه، رد الغرب على العملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.