وبرر القاضي ألكستندر دي موريس قرار الحظر الفوري للتطبيق بفشل الشركة المالكة في الامتثال لأوامر السلطات البرازيلية بإزالة الرسائل التي تبين أنها تحتوي على معلومات مضللة، بحسب وكالة "فرانس برس".
صدر الحكم، يوم الخميس ونُشر يوم الجمعة، على موقع المحكمة العليا. كتب مورايس في حيثيات القرار: "عدم احترام تلغرام للقانون البرازيلي وفشلها المتكرر في الامتثال لعدد لا يحصى من قرارات المحاكم يتعارض تماما مع سيادة القانون".
وقال القاضي إن الشركة رفضت مرارا الامتثال لأحكام وطلبات الشرطة والمحكمة الانتخابية العليا والمحكمة العليا نفسها، مضيفا أن ذلك يشمل تحقيقا أمرت به المحكمة العليا في مزاعم ضد إدارة بولسونارو باستخدام قنوات اتصال رسمية لنشر معلومات مضللة.
رد بولسونارو عبر "تويتر"، حيث نشر رابطا للاشتراك في قناته على "تلغرام" والذي كان لا يزال يعمل في البرازيل بعد ظهر يوم الجمعة، قائلا: "تلغرام الخاص بنا يبلغ الناس كل يوم بالعديد من الإجراءات المهمة التي تتعلق بالمصلحة الوطنية، والتي يتجاهلها كثيرون للأسف. مرحبا بك، وشارك الحقيقة".
حقق التطبيق نجاحا كبيرا في البرازيل، حيث تم تنزيله على 53% من جميع الهواتف المحمولة. كان بولسونارو، الذي حظرت العديد من منشوراته على "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" بحجة انتهاك قواعد المعلومات المضللة، يشجع قاعدته الجماهيرية على متابعته عبر "تلغرام"، حيث يستعد لإعادة انتخابه في أكتوبر/ تشرين الأول.