ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن دبلوماسيين غربيين ومسؤولي استخبارات، أن طهران نجحت عبر ذلك النظام في إدارة عشرات المليارات من الدولارات من التجارة السنوية المحظورة بموجب العقوبات التي تقودها واشنطن.
وذكرت الصحيفة أنها تحصلت أيضا على وثائق تدعم ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النظام يتألف من حسابات في البنوك التجارية الأجنبية، وشركات محاماة في الخارج، وشركات وكيلة مسجلة خارج البلاد، وشركات تنسق التجارة المحظورة، وغرفة مقايضة للتبادلات في إيران.
وساعد النظام السري طهران على مقاومة ضغوط إدارة بايدن، وشراء الوقت للمضي قدما في برنامجها النووي حتى أثناء المفاوضات، ما منحها نفوذا في المحادثات النووية الجارية حاليا في فيينا.
وأتاح اتفاق 2015 الذي أبرم بعد أعوام شاقة من المفاوضات، رفع عقوبات عن طهران في مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات قاسية، ما دفع إيران للتراجع عن غالبية التزاماتها.
وتهدف مباحثات فيينا إلى إعادة الولايات المتحدة للاتفاق خصوصا عبر رفع العقوبات، وامتثال طهران مجددا لكامل التزاماتها بموجب بنوده.