واشنطن – سبوتنيك. وجاء في بيان السفارة: "نطالب الطرف الأمريكي الكشف بأسرع وقت عن المعلومات حول النشاط البيولوجي العسكري في المختبرات بأوكرانيا. كيف يمكن التحدث عن الدراسات السلمية إذا كان البنتاغون وراء جميع الدراسات".
وأمس الخميس، أعلن المبعوث الروسي للأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا ستطلب من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة مكرسة للمختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو ألغت تصويت مجلس الأمن الدولي على قرارها الإنساني بشأن أوكرانيا في الوقت الحالي، لأن الغرب يجبر زملائه على عدم دعم القرار.
وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أن مشروعا سريا، تحت إشراف الولايات المتحدة، جرى تنفيذه في مدينة خاركوف الأوكرانية، لدراسة سبل نقل الأمراض إلى البشر، عن طريق الخفافيش.
وكان مدير الإدارة الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي بوليشوك، أكد، أمس الأربعاء، أن المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، لا تشكل خطرا على روسيا فحسب، بل على أوروبا بأكملها.
ونظمت وزارة الدفاع الروسية عرضا، بوقت سابق، يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 200 مليون دولار، لتشغيل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، والتي شاركت في تنفيذ البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي.
المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت، في وقت سابق، إن روسيا، فيما يتعلق بحقائق الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا، لا تستبعد إطلاق آلية تشاور بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة.
وتعليقا على المعلومات المتعلقة بالمختبرات البيولوجية التي تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لوجيان، الولايات المتحدة على توضيح أنشطتها العسكرية البيولوجية في الداخل والخارج.