وأوضح المسؤول، في تصريحات مع وكالة "رويترز"، أن "12 جثة انتشلت قبالة ساحل ولاية نابل التونسية"، مشيرا إلى أن معظمها لمهاجرين من سوريا.
وفي الأشهر القليلة الماضية، غرق العديد من المهاجرين قبالة ساحل تونس مع تزايد وتيرة المحاولات لعبور البحر إلى أوروبا انطلاقا من تونس أو ليبيا صوب إيطاليا.
وأعلنت وزارة الدفاع الوطني التونسية، الشهر الماضي، انتشال 9 جثث لمهاجرين وإنقاذ 9 آخرين، بعد غرق مركبهم أما السواحل التونسية.
وحسسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، نشرته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، تمت عملية الإنقاذ بالتعاون مع الحرس الوطني.
وقالت: "تم، بالتعاون مع وحدة تابعة للحرس الوطني، انتشال 9 جثث لمهاجرين غير نظاميين من جنسيات إفريقية مختلفة، كما قامت وحدتان تابعتان لجيش البحر بإنقاذ 9 مهاجرين من نفس الجنسيات، إثرغرق مركبهم".
ولفت إلى أن السلطات المختصة قامت بتسليم الناجين إلى قوات الحرس الوطني في مدينة صفاقس من أجل استكمال الإجراءات القانونية الخاصة بهم. وأوضح البيان أن السلطات قامت بتوجيه وحدة من الغواصين للبحث عن ناجين آخرين من المركب في عمق البحر.