وقال الرئيس التنفيذي للشركة براسيت بوندوانغبراسيرت، إنه "نظرًا لأن الحكومة السعودية رفعت الحظر المفروض على واردات لحوم الدجاج الطازجة والمبردة والمجمدة، والبيض ومنتجات الدجاج من تايلاند منذ عام 2004، فقد ساعد رفع الحظر على تعزيز ثقة المستهلكين، وخلق الثقة في البلدان المستوردة الأخرى لمنتجات الدجاج، والتي تأتي من عمليات الإنتاج التي تلبي معايير سلامة الأغذية وفقًا للمبادئ الإسلامية (حلال)، وهناك عمليات فحص صارمة للجودة في كل خطوة، ويمكن تتبعها منذ البداية، حسبما ذكره موقع "باسوسارت" التايلندي.
واعتبرت لادا غولتسوفا، رئيسة الاتحاد الوطني لمربي الدواجن في روسيا أن "قرار فتح السوق السعودي لمنتجي الدواجن في تايلاند، جاء نتيجة عودة العلاقات بين البلدين العام الماضي بين البلدين بعد قضية "الألماس الأزرق" التي توترت العلاقات بين البلدين بعدها".
وأضافت "وفي يناير/كانون الأول 2022، نظمت السلطات السعودية لأول مرة منذ أكثر من 30 عاما، استقبالا رسميا، عند زيارة رئيس وزراء تايلاند للمملكة العربية السعودية".
وكشفت غولتسوفا أنه "نتيجة للاجتماع، تم التوصل إلى اتفاق بشأن توسيع التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، حيث نظمت الأطراف محادثات لتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمار بين البلدين في سياق أزمة الوقود والطاقة، وبالفعل، فتحت تايلاند أبوابها للسياح السعوديين، وتمت إزالة القيود المفروضة على استيراد لحوم الدواجن المجمدة من 11 شركة تايلاندية في المملكة العربية السعودية".
وبينت غولتسوفا أن "المملكة العربية السعودية تعد واحدة من أكبر مستوردي لحوم الدواجن في العالم، وسوق ناشئ رئيسي مع عدد السكان 35.6 مليون نسمة. حيث أن الوصول إليها يفتح الفرص نحو سوق دول مجلس التعاون الخليجي".
وأوضحت: "وبالإضافة إلى ذلك، المملكة العربية السعودية دولة ذات نسبة عالية من الواردات الغذائية 52.7%، ويستهلك السعوديون ما معدله 45 كجم من لحوم الدجاج للفرد في السنة، أي 1.5 مليون طن في السنة".
وأضافت: "تستورد المملكة العربية السعودية حاليا 590 ألف طن من الدجاج سنويا 70% من البرازيل، و30% في الغالب من أوكرانيا وفرنسا وروسيا، وبالتالي ستزيد تايلاند صادراتها بشكل حاد في هذا الاتجاه، بعد تحوط المملكة من أزمة الاستيراد المحتملة من أوروبا".