الخرطوم - سبوتنيك. وقال مسؤول بمصنع لإنتاج الحديد، بضواحي العاصمة الخرطوم، اليوم السبت، إن "سعر الطن الواحد زاد من 580 ألف جنية (952.38) دولار إلى 680 ألف جنيه سوداني (1.116.58) دولار".
وأوضح أن هذه الزيادة تمت "خلال أقل من شهر واحد أي منذ اندلاع الأزمة بين روسيا وأوكرانيا نهاية الشهر الماضي"، حسب أسعار الصرف لبنك الخرطوم السوداني.
وعزا هذا الارتفاع إلى أن "مصنعهم الذي ينتج حديد (التسليح و السيخ) عبر خام الحديد المستورد من أوكرانيا".
وأضاف أن: "توريد الحديد من أوكرانيا إلى السودان توقف، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار الحديد".
توقع مسؤول آخر يعمل في نفس مجال إنتاج الحديد بمدنية (الخرطوم بحري)، لوكالة "سبوتنيك"، أن" يستمر مسلسل ارتفاع الحديد بالسودان جراء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا"، لافتا إلى أن" أغلب الحديد الخام الذي يصل البلاد يأتي من أوكرانيا".
وفي الإطار ذاته أكد مسؤول ثالث أن هناك حوالي 6 مصانع كبيرة تعمل في إنتاج الحديد بينها مصانع أجنبية، بينما هناك أكثر من 30 مصنعا أقل حجما".
ووجه الدعوة للحكومة السودانية إلى أن تنتبه لهذا الأمر الذي يؤثر سلبا في عمليات الإنشاء في القطاعي الحكومي والخاص معا.
وتشهد أسعار الغاز والوقود والعديد من السلع الأخرى ارتفاعا منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.