فيلم "صالون هدى" الفلسطيني، هو الآخر من بين الأفلام التي تلقت وابلا من الغضب الجماهيري وانتقادا واسعا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبار مشاهد منه "جنسية جريئة" و"إباحية" حسب وصفهم، بالإضافة إلى القضية الحساسة التي يناقشها وهي العمالة مع المخابرات الإسرائيلية.
وحول هذا الموضوع، قال الناقد السينمائي المصري، مصطفى الكيلاني لبرنامج "صدى الحياة":
"إن المشهد الخاص بالممثلة ميساء عبد الهادي، هو من المشاهد البسيطة جدا وهذه المشاهد مقحمة على السيناريو، مثل فكرة العري الكامل للممثلة، حتى أن المخرج نفسه عندما عرض الفيلم في مهرجان البحر الأحمر بجدة في السعودية، لم يعرض ذلك المشهد في المهرجان، رغم أن عروض المهرجانات الدولية لها وضعية خاصة ولا يقتطع من الفيلم أي مشهد، ولكنه احترم وجهة نظر مهرجان سعودي ولم يعرض ذلك المشهد، وأظن أن هذا يوضح عدم أهمية المشهد ذاته وتم عرضه فقط ليحدث "تريند" على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حتى يجعل الفيلم محلا للحديث حتى وإن كان بالسلب".
التفاصيل في الملف الصوتي...
إعداد وتقديم: فـــرح القادري.