كما أن هناك نظرية جديدة وثورية تقترح أنه قد يكون هناك "كون آخر مضاد"، يعود في الزمن إلى الوراء قبل الانفجار العظيم.
كشفت عمليات رصد المذنب العملاق الذي يحمل اسم "برناردينيلي-بيرنستاين" أن قطره يبلغ نحو 137 كيلومترا، وهو ما يؤكد أنه أكبر المذنبات التقليدية المعروفة التي تنشأ في منطقة تقع على حافة النظام الشمسي تسمى سحابة "Oort".
قام الفيزيائيون بقياس تمدد الوقت على أصغر مقياس على الإطلاق باستخدام ساعة ذرية مكونة من آلاف الذرات بدرجات حرارة شديدة الانخفاض تشكلت في كومة من النقاط ضمن ما يشبه الدائرة.
وأكدت أكثر الساعات الذرية دقة في العالم أن التمدد الزمني الذي تنبأت به نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين يعمل على مقياس المليمترات.
تقترح نظرية جديدة وثائرة أنه قد يكون هناك "كون آخر مضاد"، يعود إلى الوراء في الزمن قبل الانفجار العظيم. وتفترض الفكرة أن الكون المبكر كان صغيرا وساخنا وكثيفا ومنتظما لدرجة أن الوقت يبدو متماثلا بالتقدم للأمام وللخلف.
وجد بحث أنه قد يكون الذكاء المرتفع نسبيا للأخطبوطات ناتجا جزئيا عن الأعداد الكبيرة من الرنا الميكروي الذي يمكن أن يسمح لها بتوليد المزيد من أنواع الخلايا العصبية الموجودة في أدمغة الفقاريات..
في هذه الحلقة أيضا نتحدث عن علماء الأحياء الجزيئية وضرورة استعادة الصلة بالطبيعة.. وعن الخروج من المختبرات لدراسة مجرى الحياة المعتادة.. حيث يدرس علماء الأحياء الجزيئية، العالم على أصغر مستوياته؛ فيدرسون الكروموسومات، والتراكيب تحت الخلوية، والبروتينات، ونواتج الأيض.
بيد أنه في كثير جدا من الأحيان، يؤدي هذا النوع من الاهتمام ومختبراتنا الخاضعة لظروف تحكم دقيقة، إلى حرماننا من الوصول إلى الصورة الأشمل في استكشاف العالم ضمن بيئاته الفعلية لدراسة الحياة في سياقها الطبيعي.
وفي هذه الحلقة كذلك نستعيد من ذاكرة العلوم سير أصحاب الأدوار الكبرى في مجالات العلوم والتكنولوجيا ومنهم رينهارد جينزل عالم الفلك الألماني الذي حصل على جائزة نوبل للفيزياء لاكتشافه الثقب الأسود الهائل في مركز مجرة درب التبانة، أو لما وصف حينها باكتشاف أحد أعظم أسرار الكون، التي تتعلق بالثقوب السوداء.
الحلقة بالكامل في ملف الصوت المرفق
الإعداد والتقديم: أحمد أحمد