وقال ماكرون في كلمة بالمناسبة: "هذا التاريخ لا يمثل بداية السلام ولا نهاية الحرب، ولا نهاية هذه القصة التي نحن جميعا ورثتها. لكنها كانت علامة فارقة. لا يمكن أن يكون هذا التاريخ هو الوحيد ولا يمكن إنكاره".
وأضاف: "اليوم مرحلة، وهي أيضا رحلة غير كاملة للغاية، لكنها رحلة اعتراف تتألف من وضع حد للإنكار والصمت (...)"، مؤكدا أن جميع أسلافه قد واجهوا أمامه. بنفس اللوم: "أنت ضعيف لأن العكس لا يوجد مجيب".
وتابع: "أنا أتحمل مسؤولية أفعالي. أقبل هذه اليد الممدودة. سيأتي اليوم الذي تسلك فيه الجزائر هذا الطريق"، موضحا أن الأمر بلا شك أصعب على الشعب والقادة الجزائريين.
وأكد ماكرون أن"طريق الاعتراف هذا الذي سنتبعه، لأنه لا يمكن إيقافه الآن، هو ببساطة شرط لنا جميعًا ألا ننسى أي شيء، ولا ننكر أي شيء من الطبيعة غير القابلة للاختزال للمعاناة وآلام ما تم اختباره، لكن لنفترض أنهم جميعًا فرنسيون، لأن الحرب الجزائرية، غير المعلنة، قد أصبحت مصفوفة الاستياء".
وتم تكريس الاحتفال بهذا اليوم بموجب القانون في عام 2012 باعتباره "اليوم الوطني للذكرى والتأمل في ذكرى الضحايا المدنيين والعسكريين للحرب الجزائرية والقتال في تونس والمغرب".
يذكر أنه عقب ثورة دامت 7 أعوام ونصف العام، رضخت فرنسا الرسمية للجلوس على طاولة المفاوضات مع الحكومة الجزائرية المؤقتة للتوصل إلى حل نهائي لوقف إطلاق النار بين الجانبين، والقبول بتقرير الجزائريين مصيرهم "بعيدا عن فرنسا الاستعمارية".