وثيقة: إدارة ترامب دعت الأمن الداخلي للتحقق من مزاعم في تزوير الانتخابات

أفادت وثيقة، تم الكشف عنها مؤخرا عن أن أحد كبار مسؤولي إدارة ترامب كان قد دعا مسؤولي وزارة الأمن الداخلي إلى التدقيق في احتمالية تزوير أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية.
Sputnik
وقالت مجلة "بوليتيكو" إنه في أواخر أبريل/نيسان عام 2020 ، دعا كين كوتشينيللي، المدعي العام السابق لفيرجينيا والذي كان آنذاك الرجل الثاني في وزارة الأمن الداخلي، إلى التحقق من مزاعم تزوير الانتخابات مع التركيز على التصويت عبر البريد.
جاءت توجيهات كوتشينيللي بالتزامن مع مزاعم أطلقها دونالد ترامب في ذلك الوقت بأن التوسع في التصويت عبر البريد من شأنه أن يفسد انتخابات 2020، وهو ما دعم مزاعمه اللاحقة بأن الانتخابات قد تم تزويرها.
يأتي ذلك رغم أنه لم يصدر عن مكتب استخبارات وزارة الأمن الداخلي الأمريكي أي دليل يدعم مزاعم ترامب، ما يعني أنترامب بذل جهودا في استخدام إمكانيات حكومية للتحقيق في مزاعم كاذبة حول الانتخابات الأمريكية، كما أنه يطرح أسئلة حول الطريقة التي برزت شكوى سياسية محلية في قائمة مهام الاستخبارات.
وكانت لجنة مجلس النواب الأمريكي في 6 يناير/ كانون الثاني قد حققت في الكيفية التي أدت بها مزاعم ترامب الكاذبة إلى هجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي، ومدى جهود الرئيس وحلفائه للتدخل في جوانب من الانتخابات.
وفي وقت سابق، زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه ستكون هناك أسعار غاز منخفضة ولم تكن هناك حرب روسية ‏في أوكرانيا لولا الانتخابات الرئاسية لعام 2020 "المزورة"، بحسب قوله.‏
وأكد في بيان له نشرته المتحدثة باسمه، ليز هارينغتون، عبر حسابها على موقع "تويتر"، أن "العالم لم يكن ليواجه أي مشاكل على الإطلاق" إذا لم يتم "تزوير" انتخابات 2020 وكان لا يزال رئيسا لأمريكا.
وقال ترامب في بيانه الرسمي: "لو استمرت سياسة الطاقة الخاصة في مكانها، حيث كنا مستقلين في مجال الطاقة، كنا سنصبح قريبا أكبر في الإنتاج من المملكة العربية السعودية وروسيا مجتمعين، لما واجه العالم أي مشاكل على الإطلاق".
وتابع: "هذه الحرب ما كان يجب أن تبدأ في المقام الأول، إذا لم تكن الانتخابات مزورة، فستستمر أمريكا الآن في الحصول على أسعار غاز منخفضة قياسية كما كان الحال تحت إدارتي، وسنقوم بتزويد العالم بالنفط والغاز".
مناقشة