وحسب تصريحات لـ"رويترز"، قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، أمين ناصر، اليوم الأحد: "كان هناك عدد من الهجمات في الصباح الباكر على منشآتنا، ولحسن الحظ لم تقع إصابات أو وفيات، ولا تأثير على إمداد الشركة داخل مرافقها".
وكانت "أنصار الله" قد أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على منشآت طاقة وتحلية مياه سعودية.
وقال التحالف الذي تقوده السعودية إن الهجمات في وقت متأخر من يوم السبت وصباح الأحد وأنقاض المقذوفات المعترضة تسببت في أضرار مادية لكن لم تسفر عن سقوط قتلى.
وقالت إن الضربات استهدفت محطة لتحلية المياه في الشقيق ومحطة توزيع أرامكو في جيزان، ومحطة كهرباء في ظهران الجنوب ومنشأة غاز في خميس مشيط ومحطة أرامكو للغاز الطبيعي المسال في ينبع.
من جهته، قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" إنهم أطلقوا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على منشآت أرامكو في العاصمة الرياض وينبع ومناطق أخرى، لافتا إلى أن ذلك أعقب هجمات على "أهداف حيوية" في مناطق سعودية أخرى.
وقال التحالف إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الجماعة أطلقت صواريخ كروز إيرانية الصنع على محطة تحلية المياه ومركز توزيع أرامكو في جيزان، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا وتسع طائرات مسيرة.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي: "تسببت هذه الهجمات العدائية والحطام الناتج عن عمليات الاعتراض في بعض الأضرار المادية بالمنشآت والسيارات والمنازل المدنية، ولم تقع خسائر في الأرواح حتى الآن".
ونشرت وسائل إعلام حكومية صورا ومقاطع فيديو لما بدا أنه حطام مقذوف وسيارات ومبان متضررة ورجال إطفاء يخمدون النيران.
يشار إلى أن جماعة "أنصار الله" كانت قد أطاحت بالحكومة اليمنية من العاصمة صنعاء أواخر عام 2014، مما دفع التحالف للتدخل بعد أشهر، وهو ما تسبب في مقتل الآلاف بحسب المنظامت الدولية، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.