عانى فطين في سنواته الأخيرة من مرض السرطان، الذي أصاب رئته في منتصف عام 2019، ثم هاجم المخ في يونيو عام 2021.
وفطين يحظى بحب كبير في الوسط الفني والشارع المصري، فبالإضافة إلى شخصيته الهادئة وبساطته وتواضعه، كان حاضرا بشكل كبير في ثورة 25 يناير 2011، وانحاز إلى مطالبها منذ اليوم الأول، ونظرا لأن شقته التي كان يقيم فيها كانت قريبة من ميدان التحرير الذي اعتصم به الثوار لإسقاط حسني مبارك، كان فطين متواجد دائما وسط الثوار، وكان يوزع الطعام عليهم.
ولد فطين في 18 فبراير عام 1961 في منطقة وسط البلد بمدينة القاهرة، وهو ابن الكريمين المطربة المصرية ليلى مراد، ووالده المخرج الكبير والمنتج فطين عبدالوهاب، وجده الملحن والمغني الكبير زكي مراد، وخاله الموسيقار منير مراد.
وتخرج من المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1983، وقبل تخرجه من المعهد كان قد تزوج من الفنانة سعاد حسنى عندم كان طالبا في السنة النهائية بالمعهد، وكانت تكبره بعدة أعوام، ورفضت والدته العلاقة التي لم تطل كثيرا واستمرت نحو 5 أشهر فقط.
في نفس العام (1983) بدأ مشواره الفني بالعمل كمساعد مخرج مع المخرج علي بدرخان في فيلم "أهل القمة"، وعمل كذلك مساعد مخرج في الكثير من أفلام يوسف شاهين، ومدير تصوير لأفلام أمريكية صورت في مصر.
وأخرج فيلما وحيدا في حياته هو "رومانتيكا" (1996) وكان من تأليفه وبطولة ممدوح عبد العليم ولوسي وأشرف عبد الباقي.
شارك فطين عبد الوهاب في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية منها، "اسكندرية كمان وكمان"، "سكون هنصور"، "ريش نعام"، "بحب السيما"، وغيرها.