وذكر أوبنوسوف، أن صواريخ مثل "تسيركون" لم تكن موجودة في تلك الفترة، حيث يتميز بسرعته وقدرته على المناورة مع المحافظة على نفس السرعة بالإضافة لعجز أجهزة التتبع عن ملاحقته واعتراضه.
وأضاف أوبنوسوف، قائلا: "تسيركون غير مرئي على الرادار لأن مساره لا يمكن التنبؤ به".
وحول طريقة إيقافه قدم أوينوسوف مثالا غير عادي، قائلا: "سور الصين ربما يكون عاليا، لكن الاحتمال لإيقاف الصاروخ منخفض كثيرا. فالنظام إما أن يكون مكلفا للغاية أو يجب أن يكون هناك نظام دفاع صاروخي منتجًا بكميات كبيرة ويعمل لمنتج واحد".
وللمرة الأولى يتم كشف تفاصيل إنتاج صاروخ "تسيركون" للصحفيين، حيث زار الصحفيون الورش المغلقة لشركة NPO Mashinostroeniya، حيث تم تطوير الصاروخ وحيث اجتاز الاختبارات الأولى.
ويمكن للمشاهدين رؤية ما تم إنجازه لتهيئة ظروف على الأرض أقرب ما يمكن إلى الطيران فوق الصوتي.
لهذا الغرض، تم تجميع أقوى قاعدة اختبار في إقليم NPO ، على وجه الخصوص، أكبر حامل للصدمات في العالم وأكبر تثبيت في أوروبا لاختبار القوة الحرارية، بحسب ما نقل موقع tvzvezda.