ووفقا لموقع الشبكة، فإن إصدار التقرير يأتي بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي تم تحديده في الـ20 من مارس/آذار من كل عام.
ووفقا للتقرير، فإنه يستخدم بيانات استطلاع مؤشر غالوب العالمي من 2019 إلى 2021 لتسجيل 146 دولة عبر عوامل تشمل الناتج المحلي الإجمالي للفرد، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع، وحرية اتخاذ خيارات الحياة، والكرم، وتصورات الفساد، وغيرها.
وقد وضع المؤشر فنلندا في مقدمة المؤشر، كأسعد دولة في العالم، حيث لاحظ الباحثون أن فنلندا نتيجتها "متقدمة بشكل كبير" على أي دولة أخرى، فيما حلت الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا ضمن المراكز الخمسة الأولى بهذا الترتيب.
وعلى المستوى العربي، جاءت الإمارات في المقدمة، بينما احتلت المركز الـ24 عالميا، بعدها جاءت السعودية، في المركز الـ25 عالميا، ثم الكويت في الـ50 عالميا، ثم ليبيا في الـ86 عالميا، تليها الجزائر في الـ96 عالميا، فالمغرب في الـ100 عالميا، ثم العراق في الـ107 عالميا، ثم تونس في الـ120 عالميا، وحلت لبنان في المرتبة ما قبل الأخيرة عالميا.
ويقول التقرير إن العالم يشهد اتجاهًا تصاعديًا معتدلًا طويل المدى في التوتر والقلق والحزن، وانخفاض طفيف طويل الأجل في التمتع بالحياة، لكن تقييمات متوسط العمر، التي تأخذ في الاعتبار الفرق الصافي للتأثيرات السلبية والإيجابية، ظلت "مرنة بشكل ملحوظ خلال وباء كورونا".
ولاحظ جون هيليويل، الأستاذ في جامعة كولومبيا البريطانية الذي ساعد في تحرير التقرير، "نموًا عالميًا ملحوظًا" في ثلاثة أعمال لطف تم قياسها بواسطة استطلاع غالوب العالمي، وهي: مساعدة الغرباء، والتطوع، وتقديم التبرعات، حيث ارتفع إجمالاً المتوسط العالمي لهذه الإجراءات الثلاثة بنسبة 25% في عام 2021، مقارنة بأوقات ما قبل الجائحة.
وقال التقرير إن التقدم الأكبر في التصنيف سُجل في صربيا وبلغاريا ورومانيا؛ فيما شهد لبنان وفنزويلا وأفغانستان التراجع الأكبر، حيث حل لبنان الذي صنف البنك الدولي الأزمة التي يعيشها من بين ثلاث أسوأ أزمات في العالم في المرتبة ما قبل الأخيرة، متقدما على زيمبابوي وأفغانستان التي احتلت المرتبة الأخيرة.