جاء ذلك وفق ما نقله روعي كايس، محرر الشؤون العربية في القناة، عن مسؤولين سعوديين لم يكشف هويتهم.
وقال كايس: "هناك أزمة متواصلة بين إدارة بين والسعودية، وهذه الأزمة تصاعدت في ظل الحرب في أوكرانيا، وفي ظل توقع أمريكي بأن يستجيب السعوديون لطلب زيادة إنتاج النفط، لكبح زمام الأسعار في الأسواق".
ومضى بقوله: "لكن السعوديين في الحقيقة غير راضين، وهاجم مسؤولون كبار في العائلة الحاكمة السعودية، تحدثوا إلينا، إدارة بايدن بشدة، ليس هناك من حل على ما يبدو لأزمة الثقة بين الجانبين، وإن الحل الوحيد ربما يكمن في الانتظار حتى انتهاء ولاية بايدن".
وتابع أن المسؤولين السعوديين الذين تحدثت معهم "هاجموا الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، الذي يحاول أن يملي عليهم أشياء ويفرض عليهم أجندات ويتدخل في الأمور الخاصة بحقوق الإنسان".
وفيما يتعلق بالمطلب الأمريكي من المملكة زيادة إنتاج النفط، قال كايس، إن المسؤولين السعوديين أبدوا دهشتهم فيما يتعلق بـ "خروج إدارة بايدن ضد الرياض في اليمن"، والسعي لإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، ثم تتوقع بعد ذلك أن تلبي السعودية كل مطالبها.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأحد، ذكرت القناة الإسرائيلية نفسها، أن دولا خليجية توجهت إلى واشنطن بطلب الامتناع عن إزالة الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية.