وقال في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "أنا هنا منذ ثماني سنوات ويمكنني أن أقول إن تدفق المعلومات المضللة، التي يمكن وصفها بأنه تسونامي، بدأ في وقت العملية الخاصة للجيش الروسي في وسائل الإعلام الغربية بطريقة هستيريا لا حدود".
وكمثال على ذلك، استشهد بالهجوم الصاروخي "توتشكا-أو"، عندما هاجم الأوكرانيون وسط دونيتسك، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة العشرات.
وتابع: "كانت هناك صور وتقارير عديدة من الشوارع حيث انفجر الصاروخ. وهذه الصور، التي التقطت في دونيتسك، شاهدتها في إحدى الصحف الإيطالية مع تقرير عن قصف الجيش الروسي لكييف. إليكم مثالا واضحا على الأخبار الكاذبة أي أنهم يستخدمون صور هجوم صاروخي أوكراني على دونيتسك لاتهام الجيش الروسي بقصف كييف".
ووفقا له، ليست هناك حاجة ولا عقلانية ولا احتراف في مثل هذا الاحتيال.
وفي الوقت نفسه، لا أحد يدقق في مثل هذه التقارير بحثا عن الحقيقة، ولا يدرس عمل الصحفي.
ووفقا له، بالطريقة نفسها، فإن قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه كان بمثابة ضربة صادمة للجيش الروسي، في حين أن الحرس الوطني الأوكراني قام به. وأشار المتطوع الفرنسي إلى أن وسائل الإعلام الغربية استخدمت بعد ذلك لقطات مصورة لإلقاء اللوم على الجيش الروسي في ذلك.
وقال كاستل: "هذه سخافة تامة، هستيريا لا حدود لها، أكاذيب، لكن في الغرب، يثق الجمهور، الذين لم يتلقوا تعليما جيدا في التعليم المدرسي، بوسائل الإعلام لدرجة أنهم مستعدون للإيمان بأي شيء. هذا في الواقع هو علم اللاهوت الغربي".