وأوضح بلينكن: "لقد تم تأكيد أن عناصر في الجيش البورمي ارتكبوا إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ضد الروهينغا"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأضاف خلال زيارة لمتحف الهولوكوست في واشنطن حيث ينظّم معرض بعنوان "طريق بورما إلى الإبادة الجماعية" أن الأدلة تظهر "نية واضحة وراء هذه الفظائع الجماعية. نية القضاء على الروهينغا كليا أو جزئيا".
وفر مئات آلاف السكان من الروهينغا منذ حملة القمع العسكري التي بدأت عام 2017، وقتل أكثر من 6 آلاف شخص في الشهر الأول من المذابح.
ورُفعت قضية بخصوص ميانمار في محكمة العدل الدولية عام 2019.
وكانت حكومة مدنية تدير البلاد حين أطلق الجيش حملته، لكن الجيش استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2021.
يذكر أن أقلية الروهينغا البالغ عدد أفرادها المليون قبل تعرضها للهجمات، هي واحدة من الأقليات التي تعيش في إقليم راخين.
وترفض حكومة ميانمار، حيث أغلبية السكان من البوذيين، منحهم الجنسية، واستثنتهم من الإحصاء السكاني الذي أجري عام 2014، رافضة اعتبارهم أقلية قومية.