القاهرة - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله" العميد يحيى سريع، في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 7 أعوام على انطلاق عمليات التحالف في اليمن، بثه تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة: "على العدو أن يتوقع المزيد من العمليات النوعية، ضمن بنك أهداف جديد يشمل عواصم العدوان [في إشارة إلى دول التحالف العربي] وأبرز منشآته الحيوية".
وأضاف: "نؤكد التحضير لعمليات عسكرية نوعية ضمن مسار كسر الحصار ونحن بانتظار صدور التوجيهات بشأن تنفيذها"، مؤكدا "امتلاك القوة الصاروخية مخزوناً استراتيجياً تعمل على تعزيزه يوماً بعد آخر ليشكل ضمانة دفاعية للشعب"، وأن القوة الصاروخية للجماعة تعتمد بنسبة 100 بالمئة على خبرات يمنية.
وأشار سريع إلى أن "قيام سلاح الجو المسير خلال العام الأخير بتوسيع دائرة العمليات الاستطلاعية لتشمل كافة أراضي العدوين السعودي والإماراتي"، لافتا إلى "أن العمليات الاستطلاعية للطيران المسير تشمل مياهنا الإقليمية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن وباب المندب وستصل عما قريب إلى ما هو أبعد"، على حد تعبيره.
وألمح العميد سريع، بتلقي "أنصار الله" مساعدة خارجية في تأسيس وحدة سلاح الجو المسير، بالقول: "لن ننسى من قدم لنا يد المساعدة في التأسيس لسلاح الجو المسير الذي أصبح من أبرز الأسلحة الفاعلة في قواتنا".
وبشأن خسائر التحالف العربي منذ انطلاق عملياته العسكرية في 26 مارس/ آذار 2015، قال المتحدث باسم قوات "أنصار الله": "رصدنا مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي من جيش العدو السعودي، وأكثر من 1200 جندي إماراتي".
وتابع: "خسائر الخونة والمنافقين [في إشارة إلى الجيش اليمني] تجاوزت 253 ألفا بين قتيل ومصاب خلال 7 سنوات".
وذكر أنه "تم رصد أكثر من 270 ألف غارة جوية خلال 7 سنوات"، مشيراً إلى "أنه لم تُرصد آلاف الغارات التي شنت على مناطق مختلفة خلال الأشهر الأولى من العدوان وهذا ما يزيد عددها الإجمالي".
واتهم المتحدث باسم قوات "أنصار الله"، التحالف العربي، بـ "استخدام أسلحة محرمة دوليا خلال 7 سنوات لا تزال آثارها ونتائجها مستمرة حتى اليوم".
وتقود السعودية، منذ 26 آذار/ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.