ونقلت قناة المسيرة، عن الناطق الرسمي للشركة عصام المتوكل: قوله إن "تحالف العدوان بقيادة أمريكا احتجز سفينة البنزين الإسعافية الثانية "سي ادور" بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة".
وأشار المتوكل، أن "احتجاز السفينة تجاهل واضح للمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني بسبب النقص غير المسبوق للوقود"، لافتا إلى أن عدد السفن المحتجزة ارتفع إلى ثلاث سفن منها سفينتي بنزين.
وأكدت جماعة "أنصار الله"، سابقا، استمرار هجماتها على المنشآت النفطية في السعودية، وقال عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" ومحافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي: "صواريخنا وطائراتنا لن تتوقف عن استهداف المنشآت النفطية للعدو حتى رفع الحصار".
وأضاف: "على أبناء الشعب اليمني الذين يعانون من ويلات انقطاع المشتقات النفطية والغاز المنزلي التحشيد للجبهات بالمال والرجال لكسر الحصار باستعادة حقول النفط والغاز، والنصر قريب بإذن الله"، في إشارة إلى حقول صَافِر في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة "أنصار الله" في اليمن، أزمة مشتقات نفطية خانقة، حيث تجاوز سعر جالون البنزين سعة 20 لتراً في السوق السوداء، مبلغ 45 ألف ريال يمني أي ما يعادل 75 دولاراً أمريكيا (الدولار في صنعاء = 600 ريال يمني).
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.
وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.