العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

إعلام: صاروخ "كينجال" يدمر معنويات "الناتو"... دمر مركزا محصنا من الضربات النووية... فيديو

حققت عملية استهداف صاروخ "كينجال" الفرط صوتي، عدة أهداف عسكرية، بل حتى أنها أصابت، على الأرجح، قيادة الناتو (معنويا).
Sputnik
استهدفت الضربة ما هو أكثر من مجرد مستودع أسلحة، حيث دمرت أيضًا إحدى قواعد التخزين المركزية للأسلحة النووية، المعروفة باسم "المشروع 711"، التي تم بناؤهاعام 1955، وتم تدعيمها حتى تتمكن في تلك السنوات من تجنب تأثير القنبلة الذرية.
وتم تجهيز الرؤوس الحربية النووية للصواريخ الاستراتيجية والتكتيكية للقوات المسلحة للاتحاد السوفييتي هناك، حسبما ذكر موقع "راسيسكايا غازيتا"، اليوم الاثنين.
وفي أوائل التسعينيات، تم نقل الأسلحة النووية من هناك إلى روسيا، وبقرار من قيادة وزارة الدفاع الأوكرانية، تم نقل جميع صواريخ "توتشكا-أو" التكتيكية تقريبًا إلى مستودعات المشروع 711.
وكانت هناك معلومات في وسائل الإعلام أن "المشروع 711" هو معسكر حربي تحت الأرض، ويتكون من طابقين، ويتموضع في باطن الأرض بعمق 150 مترًا.
وكان يعتبر من أكثر مراكز التخزين أمانًا للصواريخ والذخائر الأخرى، إلى أن تم استهدافه بالصاروخ الروسي.
وتشبه منظومة صاروخ "كينجال" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، صواريخ أسكندر، ولكن مع إمكانية إطلاقه من الجو، وحتى الآن، تستطيع طائرات "ميغ-31 كي" فقط حمل هذا النوع من الصواريخ، وفي المستقبل، ستكون القاذفات الاستراتيجية من طراز "تو-160 إم 2" قادرة على حمله.
وأفاد المصدر بأن الصاروخ الفرط صوتي لمنظومة "كنجال" يحمل علامة "Kh-47M2"، ولكن خصائصه الدقيقة ما زالت طي الكتمان، ولكن من المعروف أنه يمكن أن يطير بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بمقدار 10-12 مرة.
كما يبلغ مدى الانحراف عن نقطة تدمير الهدف المحدد أقل من متر واحد، حتى لو تم إطلاقه من مسافة مئات الكيلومترات، وصممت المنظومة لتدمير ليس فقط الأهداف الأرضية والجوفية، ولكن أيضًا الأهداف البحرية، كحاملات الطائرات.
ولم يتبين من أي مدى في منطقة "إيفانو فرانكوفسكا" قد تم إطلاق الصاروخ، ولكن تبين أن الضربة كانت فائقة الدقة، فكما يظهر في الفيديو الذي تم إصداره، دخل الصاروخ الأرض بشكل عمودي تقريبًا، وكانت سرعته عدة كيلومترات في الثانية، وكانت كتلته الإجمالية نحو طن ونصف الطن، وسمحت الطاقة الحركية الضخمة للصاروخ بالوميض فعليًا من عمق 150 مترًا من الأرض، واختراق الأرضية الخرسانية للترسانة والانفجار في داخل"المشروع 711" ، وهو أمر واضح تمامًا، تم تدميره بالكامل. تجدر الإشارة إلى أنه ليس انفجارًا نوويًا، بل حمل رأسا حربيا شديد الانفجار مزودًا بمتفجرات تقليدية.
وشكل فقدان القوات المسلحة الأوكرانية مخزونها من صواريخ "توتشكا أو"، النتيجة الرئيسية لعملية "كينجال" التي استهدفت "المشروع 711" يوم 18 مارس/ آذار.
مناقشة