وقالت قناة "نسمة" إن رئيس الجمهورية قيس سعيد، وقع مراسيم رئاسية تتعلق بالصلح الجزائي وتوظيف عائداته، الشركات الأهلية، ومقاومة المضاربة غير المشروعة.
وعقب التوقيع صرح سعيد قائلا: ''اخترت أن يكون الختم والتوقيع في ذكرى عيد الاستقلال على نفس الطاولة التي تم فيها توقيع معاهدة باردو سيئة الذكر وعليها تولى الرئيس الحبيب بوريقيبة ختم قانون تأميم الأراضي في 12 مايو/أيار 1964".
وتابع قائلا: "أعتبر أن هذه النصوص القانونية تجسم ما كنت قد تعهدت به منذ 10 سنوات حتى تعود الأموال المنهوبة إلى الشعب التونسي والدولة''.
ويرى الرئيس التونسي أن ''الشباب العاطل عن العمل هو الثروة وعندما تمكنه من الأدوات القانونية يمكن أن يحقق الكثير من أحلامه"، مشيرا إلى أن الغاية من المرسوم المتعلق بمقاومة المضاربة غير المشروعة هو وضع حد للتلاعب بقوت التونسيين.
وشدد قيس سعيد على سعيه إلى سيادة الشعب في وطنه، مؤكدا أن حكومته تمهد الطريق أمام الشعب ليسلك طريق تحقيق أحلامه.
وبشأن الاستشارة الوطنية، اعتبر رئيس الدولة أنها "ناجحة رغم كل محاولة العقبات التي وضعت حتى لا يعبر الشعب عن إرادته ضمن هذه العملية الفريدة من نوعها''، مؤكدا أن الدولة لم تدفع مليما على الاستشارة الوطنية بل كان كله بفضل إرادة الشعب التونسي. على حد تعبيره.