وأضاف باول في كلمة له خلال المؤتمر الاقتصادي السنوي لجمعية الأعمال والاقتصاد الوطني: "توقعات التضخم تدهورت بشكل كبير هذا العام".
وأشار باول إلى أن "تداعيات الوضع حول أوكرانيا سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي والأمريكي، وهو أمر لا يزال من الصعب التنبؤ به".
ووفقا له، إن روسيا هي واحد من أكبر منتجي المواد الخام في العالم، كما أن لأوكرانيا مكانة مهمة في هذا السياق، بالإضافة إلى التأثير المباشر على أسعار النفط والسلع الأساسية، فيمكن للوضع حول أوكرانيا أن يحد من النشاط الاقتصادي في الخارج ويعطل سلاسل التوريد، مما سيخلق آثارًا جانبية على الاقتصاد الأمريكي".
وأشار إلى أن "ارتفاع أسعار النفط له تأثير مختلط على الاقتصاد، حيث يقلل الدخل الحقيقي للأسر وبالتالي الطلب، لكنه يزيد الاستثمار في التنقيب بمرور الوقت ويعود بالفائدة على المناطق المنتجة للنفط ككل".
وقال يواكيم روكويد، رئيس اتحاد المزارعين الألمان، في وقت سابق من اليوم الإثنين، إن "أسعار القمح والغذاء في ألمانيا ارتفعت بشكل كبير منذ بدء العملية في أوكرانيا، وسيستمر هذا المستوى المرتفع للأسعار".
وأضاف روكويد على قناة "إن 24" أن "أسعار المواد الغذائية ستواصل الارتفاع، لأن أوكرانيا، بصفتها أحد الموردين الرئيسيين ليس فقط للقمح، ولكن، على سبيل المثال، عباد الشمس، فتوقفها عن الإمداد سيكون مؤثرا على الأسواق والأسعار".