وبحسب الموقع، المعكرونة التي تشمل فيتوتشيني، بيني، تاغلياتيل، ريغاتوني، معكرونة ولينغويني، هي طعام غني بالكربوهيدرات مصنوع من عجين القمح الممزوج بالماء والبيض، وهي غير معقدة نسبيًا من الناحية التغذوية، وتتكون بشكل أساسي من الكربوهيدرات وبعض البروتينات التي منشأها القمح، حيث يحتوي كوب واحد من المعكرونة غير المطبوخة على 85 غم من الكربوهيدرات الكلية وما يصل إلى 14 غم من البروتين.
وبحسب المقال، فإن المعكرونة غنية بالكربوهيدرات التي تعد غذاء كثيف الطاقة للجسم، حيث يحتوي كوبان من المعكرونة المطبوخة على الكمية الكاملة تقريبًا من الكربوهيدرات التي يحتاجها الشخص ليوم كامل، ما يجعل هذا النوع من الطعام مصدرًا رائعًا للطاقة للرياضيين على مستوى النخبة.
ويرجع الموقع السمعة الغذائية السيئة للمعكرونة لعدد من الأسباب، أهمها استهلاكها من قبل معطم محبيها بشكل مفرط، إضافة إلى ما يتم تناوله إلى جانب المعكرونة، حيث في معظم الحالات، تأتي المعكرونة المفضلة لدينا مغطاة بالرغوة في الصلصات عالية السعرات الحرارية والدهون بما في ذلك الكاربونارا والبوسكايولا والبيستو والتي يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 60 إلى 80 غرامًا من الدهون في وجبة واحدة، لذلك فإن مزيج الكربوهيدرات والدهون هو الذي يربط المعكرونة بزيادة الوزن، إذا ليست المعكرونة هي المشكلة بل إنها الطريقة التي نأكلها بها.
وبالنسبة لأصناف المعكرونة التي يمكن تناولها عتد اتباع نظام غذائي، يشير الموقع إلى أن الوجبة من المعكرونة الكاملة تحتوي على كربوهيدرات أقل بقليل من المعكرونة العادية بالإضافة إلى 16 غرامًا زائدًا من الألياف لكل حصة، مقارنةً بعدم وجود ألياف تقريبًا في معكرونة القمح العادية.هذا يعني أنه من المحتمل أن تكون أصناف الحبوب الكاملة أكثر إشباعًا ما يعني أنه من المحتمل أيضًا أن تكون الكمية المستهلكة أقل بكثير منها.
وهناك تلك المصنوعة من مجموعة من البقوليات المختلفة، بما في ذلك الحمص والعدس والبازلاء، وهي تحتوي على نسبة أعلى من الألياف من المعكرونة العادية، وبالتالي فهي تحتوي على نسبة أقل قليلاً من الكربوهيدرات، وهي جيدة لمن يستطيع تحملها، فيما يجد عدد من الناس صعوبة في هضم الألياف الموجودة في البقوليات.