وجاء في نص القانون: "إن رئيس الولايات المتحدة مخول ومطلوب منه، بموجب خطابات انتقامية صادرة رسميا ضد العديد من الأشخاص والكيانات وفقا لتقدير الرئيس (الأمريكي).. وقد تتطلب الخدمة تعليمات خاصة لقادتها تضمن استخدام جميع الوسائل اللازمة بشكل معقول للاستيلاء خارج الحدود الجغرافية للولايات المتحدة وأراضيها على أي يخت أو طائرة أو أي أصول أخرى لأي مواطن روسي مدرج في القائمة للمواطنين المعينين خصيصا والأشخاص المحظورين الذين يحتفظ بهم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة".
الجدير بالذكر، أنه قبل قرون من الزمن، وعندما أراد الملوك شن حرب غير رسمية ضد أعدائهم، كان يتم إنشاء وتشريع "القرصنة"، التي تمنح البحارة الخاصين المعروفين باسم القراصنة الإذن بالاستيلاء على سفن وشحنات وممتلكات أخرى أثناء وجودها في البحر، وهي عبارة عن عملية سرقة تتم بمعرفة وموافقة تلك الحكومات أو الممالك.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، قد حذر في وقت سابق من أن موسكو سترد بالمثل على تجميد أصول روسية في الخارج، وستجمد أصول مواطنين أجانب وشركات أجنبية في روسيا.