وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن منفذ عملية بئر السبع كان تحت مراقبة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي "الشاباك" بعد الإفراج عنه من السجون، لكنه نجح في تنفيذ العملية.
وأوضحت القناة في شريط فيديو جديد لها على حسابها الرسمي في "تويتر"، أن جهاز الشاباك كان يراقب منفذ العملية الفلسطيني، محمد أبو القيعان، وأنه تجول في أنحاء إسرائيل، مدعية أنه تواصل مع بعض أنصار تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) سابقا، دون وجود سبب لاعتقاله.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أكدت ارتفاع عدد قتلى عملية الطعن والدهس المزدوجة في مدينة بئر السبع، جنوبي إسرائيل، إلى 4 وإصابتين.
وأفادت القناة الـ 14 العبرية، بأن فلسطينيا قام بعملية مزدوجة طعن ودهس، ويعتقد انه هناك شريك له لم يعرف بعد ماهيته، قد قام بقتل 4 وإصابة 2 آخرين، في وقت تم إطلاق النار على الشاب الفلسطيني ما ادى إلى مقتله، على الفور.
وقتلت امرأتان ورجل آخر في عملية دهس، فيما قتل رجل آخر في عملية طعن، في وقت أصيبت امرأتان، واحدة في حالة خطرة والأخرى في حالة متوسطة.
وقام الفلسطيني محمد أبو القيعان بتلك العملية المزدوجة بالقرب من أحد المولات التجارية في مدينة بئر السبع والتي تقع جنوب إسرائيل.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الواقعة بأنها الأكبر والأقوى منذ العام 2016.
ومن جهته، قدم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعازيه لأسر الضحايا، داعيا إلى شفاء الجرحى، حيث أكدت وسائل الإعلام العبرية أنه يجري تقييما للوضع الأمني مع المسؤولين في الشرطة والجيش الإسرائيليين، مشددا على أن بلاده ستعمل جاهدة ضد "الإرهاب".