وأشار المحامون في أوراق الدعوى أن صحيفة "ميل أون صنداي" نشرت العديد من الصور غير المبررة له وميغان وأطفالهما في قصة نسبت له، وفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وتناولت القصة التي نشرتها الصحيفة في شهر فبراير/ شباط الماضي، وبشكل حصري، خلافه مع حكومة المملكة المتحدة بشأن إزالة حماية الشرطة الخاصة به.
ولم تكتف الدعوى القضائية التي قدمها محامو الأمير هاري باتهام الصحيفة بـ"تشويه الحقائق وتحريف الحقائق"، بل علقوا أيضا على عدد من الصور التي نشرتها في نسختها الإلكترونية.
ويتضمن المقال المنشور على الإنترنت 4 صور، منها ثلاث لميغان ماركل وهاري من فترة عملهما كأفراد من العائلة المالكة البريطانية، وواحدة لهما مع أطفالهما آرتشي وليليبيت مونتباتن وندسور، والمأخوذة من بطاقة الكريسماس لعام 2022.
كما يشير الأمير هاري في دعواه القضائية ضد الصحيفة أنها كتبت في قصتها أنه "كذب في تصريحاته العامة الأولية بأنه كان دائما على استعداد لدفع تكاليف حماية الشرطة في المملكة المتحدة".
وكان الأمير هاري أصدر بيانا لممثله القانوني في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، يوضح كيف عرض دفع تكاليف حماية الشرطة له، وذلك في اجتماع خاص مع العائلة المالكة البريطانية عقد في يناير 2020، والمعروف في وسائل الإعلام باسم "قمة ساندرينغهام".
وجاء في بيان الأمير هاري أنه "عرض في البداية في قمة ساندرينغهام في يناير 2020 أن يدفع من أمواله الشخصية مقابل حماية شرطة المملكة المتحدة له ولأسرته، ولكن تم رفض هذا العرض، لكنه لا يزال على استعداد لتغطية تكلفة الأمن، وليس فرضها على دافعي الضرائب البريطانيين".