وقال عبد الجليل، في تصريحات مع قناة الوسط"، إن "الحديث الذي يقوله الدبيبة حول إجرائه الانتخابات، لا أساس له من الصحة في ظل وجود الحكومة الحالية التي عطلت الانتخابات".
وأكد أن "العام 2030 هو التاريخ الذي يقصده الدبيبة عندما يتحدث عن أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة دستورياً"، معتبرًا أن السلطة الحالية لديها استعداد للدخول في حروب من أجل الاستمرار في السلطة.
وتساءل المتحدث باسم حكومة باشاغا: "كيف يجري الدبيبة انتخابات في شهر يونيو المقبل وهو لا يستطيع التحرك في الشرق ولا في الجنوب ولا في الوسط؟".
وشدد على أنه ليس لدى الدبيبة "الرغبة ولا الإمكانية لإجراء الانتخابات في هذا الموعد"، قائلا: إن "رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة حاول إعاقة تنظيم انتخابات 24 ديسمبر بكل الطرق الممكنة ونجح في ذلك".
وكشف عبد الجليل أنه "بعد الإعلان عن الانتخابات في ديسمبر، قام 24 شخصا تابعين لحكومة الوحدة بطلب تأجيلها والتمديد لها ونجحوا في إعاقة إخراج القاعدة الدستورية"، وفق قوله.
وأضاف أن "القوانين الانتخابية التي أعتمدها مجلس النواب اشترطت توقف المترشحين قبل 3 أشهر قبل موعد الانتخابات والدبيبة أخل بهذا الشرط"، مشيرا إلى أن وزير الداخلية خالد مازن خرج وأعلن عن عدم القدرة على تأمين إجراء الانتخابات لوقف تنظيمها.