صندوق النقد: الأزمة الأوكرانية لن تسبب ركودا عالميا لكنها تهدد الاقتصادات الضعيفة

قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء، إن النمو العالمي هذا العام سيظل في النطاق الموجب، رغم الأزمة الأوكرانية، لكن عددا من البلدان ذات الاقتصادات الضعيفة بالفعل قد ينزلق إلى الركود.
Sputnik
وأضاف جورجيفا خلال منتدى مجلة "فورين بوليسي" أن الصندوق سيخفض توقعاته للنمو عندما يصدر توقعات جديدة في أبريل/ نيسان، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
توقع الصندوق نموا عالميا بنسبة 4.4% لعام 2022 في يناير/ كانون الثاني، بانخفاض نحو نصف نقطة مئوية عن توقعات أكتوبر/ تشرين الأول، بسبب الاضطرابات المستمرة في الإمدادات.
مصر تنفذ صفقات "ساموراي" لأول مرة في تاريخها لجمع 500 مليون دولار
لكنها الصدمات الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بسبب الوضع في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا ستضر بشدة العديد من البلدان النامية، إلى جانب تشديد الأوضاع المالية مع رفع الدول المتقدمة لأسعار الفائدة.
وقالت جورجيفا: "ما كنا نسعى إليه هو أن يرتفع النمو وأن ينخفض ​​التضخم الذي أصبح مشكلة. بدلا من ذلك، لدينا العكس تماما؛ النمو يتراجع، والتضخم يرتفع". وأضافت أن تقليص شحنات الحبوب من أوكرانيا وروسيا يعني ارتفاع معدلات التضخم والجوع، لا سيما في أفريقيا.
من جانبها قالت النائبة الأول للمدير العام في صندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث إن هذا قد يؤدي إلى توترات اجتماعية جديدة في القارة السمراء والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا.
مناقشة