موسكو - سبوتنيك. وكتب مدفيديف في قناته على تلغرام: "روسيا ترفض محادثات معاهدة السلام مع اليابان. في سياق مصير جرز الكوريل، فإن هذه القرار هو قرار مبرر تاريخيا، وطال انتظاره، وعادل. من الواضح أننا لم نكن لنجد أي توافق مع اليابان حول موضوع الجزر. هذا أمر أدركناه في السابق، وأدركوه هم أيضا..."
وأضاف أن "النسخة الجديدة من الدستور الروسي تنص بشكل مباشر على أن لا يمكن نقل ملكية أراضي بلادنا، الموضوع مغلق".
كما أشار ميدفيديف إلى أن المفاوضات فقدت معناها، لأن اليابان، بفرضها عقوبات على روسيا، بعد الولايات المتحدة، أوضحت مع من ستنسق نص الوثيقة.
واختتم نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، بالقول: "اليابانيون أنفسهم، بعد الولايات المتحدة، وبعد أن أظهروا أنفسهم بأنهم "ساموراي مستقلون فخورون"، فرضوا عقوبات علينا، والتي أظهرت أخيرا مع من سيتفقون على نص افتراضي لمعاهدة سلام. والآن فقدت هذه المفاوضات كل معنى. وحسناً.
وزارة الخارجية الروسية أعلنت، أمس الاثنين، ردا على خطوات طوكيو غير الودية وقف التفاوض على توقيع معاهدة سلام مع اليابان، وإلغاء قرار السفر دون تأشيرة للمواطنين اليابانيين إلى جزر الكوريل الجنوبية، كذلك انسحبت موسكو من الحوار مع اليابان حول تطوير أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل الجنوبية.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن هذه الخطوات هي إجراءات جوابية على الطابع غير الودي الواضح للتقييدات الأحادية التي فرضتها اليابان ضد روسيا على خلفية الوضع في أوكرانيا.
وأضاف أن "النسخة الجديدة من الدستور الروسي تنص بشكل مباشر على أن لا يمكن نقل ملكية أراضي بلادنا، الموضوع مغلق".
كما أشار ميدفيديف إلى أن المفاوضات فقدت معناها، لأن اليابان، بفرضها عقوبات على روسيا، بعد الولايات المتحدة، أوضحت مع من ستنسق نص الوثيقة.
واختتم نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، بالقول: "اليابانيون أنفسهم، بعد الولايات المتحدة، وبعد أن أظهروا أنفسهم بأنهم "ساموراي مستقلون فخورون"، فرضوا عقوبات علينا، والتي أظهرت أخيرا مع من سيتفقون على نص افتراضي لمعاهدة سلام. والآن فقدت هذه المفاوضات كل معنى. وحسناً.
وزارة الخارجية الروسية أعلنت، أمس الاثنين، ردا على خطوات طوكيو غير الودية وقف التفاوض على توقيع معاهدة سلام مع اليابان، وإلغاء قرار السفر دون تأشيرة للمواطنين اليابانيين إلى جزر الكوريل الجنوبية، كذلك انسحبت موسكو من الحوار مع اليابان حول تطوير أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل الجنوبية.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن هذه الخطوات هي إجراءات جوابية على الطابع غير الودي الواضح للتقييدات الأحادية التي فرضتها اليابان ضد روسيا على خلفية الوضع في أوكرانيا.