وقال سلامي، موجها كلامه إلى قادة إسرائيل: "أوقفوا الشر وإلا فسيتعين عليكم اختبار الضربة الصاروخية لحرس الثورة مرة أخرى"، مضيفا "إيران ستنتقم لشهدائها ولن تكتفي باقامة مجالس تأبين لهم فقط"، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار إلى "الحسابات الخاطئة للصهاينة"، قائلا: "نحذر هؤلاء بأن يكفو عن شرورهم وفي غير هذه الحالة سيتم إغلاق حتى هذه النوافذ الصغيرة المفتوحة في العالم في وجههم".
وأضاف قائد الحرس الثوري: "بإمكان الأعداء أن يكرروا اخطائهم مجددا لكننا نقول لهم بأن من لا يأخذ العبر والدروس من الأحداث سيجبر على خوض التجربة مرة أخرى، إذا أرادوا أن يذوقوا مرارة الانتقام مجددا فليرتكبوا أخطاءهم مجددا".
وتعرضت أربيل، فجر الأحد الماضي، 13 مارس/ آذار، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، استهدافه ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مضيفا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".
في المقابل، قالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن طائرتين دون طيار أطلقتهما إيران وجرى إسقاطهما فوق الأراضي العراقية كانتا في طريقهما إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات تفجيرية.
وأوضحت أن المسيرتين أطلقتهما إيران، الشهر الماضي، وجرى إسقاطهما على يد مقاتلة أمريكية فوق العراق. وأضافت أنهما كانتا في طريقهما للانفجار في الأراضي الإسرائيلية، وفق ما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره.