وقال وانغ، خلال اجتماع مع وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، مساء أمس الثلاثاء، في العاصمة الباكستانية، الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، إن الصين والسعودية صديقتان وشقيقتان جيدتان تثقان في بعضهما البعض وتسعيان لتحقيق تنمية مشتركة، وكلاهما تدعمان بعضهما البعض دائمًا في القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية.
وأضاف أن الصين مستعدة لإقامة تعاون شامل ورفيع المستوى مع السعودية، مشيرا إلى أن بكين تقدّر السعودية لاتخاذها موقفا موضوعيا وعادلا بشأن القضايا المتعلقة بالصين ودعمها لمقترحات الصين المشروعة، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وأشار إلى أن الصين تدعم السعودية في حماية سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية، وكذلك استراتيجياتها التنموية الرئيسية، مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ورؤية 2030.
وأكد وزير الخارجية الصيني، أنه يرغب في اغتنام فرصة مشاركته في الاجتماع للارتقاء بالعلاقات بين الصين والدول الإسلامية إلى مستوى جديد.
على جانب آخر أكد فيصل بن فرحان، أنه فخور بالعلاقات بين البلدين وتعاونهما الاستراتيجي رفيع المستوى، ووافق على العمل مع الصين لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين.
ولفت وزير الخارجية السعودي، إلى أن بلاده مستعدة لتعميق تكاملها مع مبادرة الحزام والطريق الصينية وتوسيع تعاونها العملي مع الصين في مختلف المجالات، من أجل تحقيق تكامل المزايا الخاصة بكل منهما. وأضاف أن السعودية والصين تلتزمان بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، وتدعمان التعددية، وتؤيدان أن الأجندة الدولية يجب أن تخدم مصالح غالبية الدول بدلاً من مصالح مجموعة من الدول الفردية بعينها.