وسيستحوذ الصندوق على حصص مملوكة للحكومة المصرية في شركات أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية ومصر لإنتاج الأسمدة والإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة.
ومن المقرر أيضا أن يشتري الصندوق تش حصصا في شركة "فوري" للخدمات المصرفية وتكنولوجيا الدفع، والبنك التجاري الدولي مصر، والذي يعد أكبر بنك مدرج بالبورصة في منطقة شمال أفريقيا.
وقالت مصادر مطلعة على الاتفاقية في وقت سابق من هذا الأسبوع لوكالة "بلومبيرغ"، إن نحو نصف قيمة الصفقة يشكلها اتفاق لبيع نحو 18% من أسهم البنك التجاري الدولي.
كانت الإمارات أحد أبرز الداعمين لمصر خلال السنوات الماضية، حيث قدمت دعما ماليا تشتد الحاجة إليه في شكل استثمارات وودائع.
تواجه مصر، التي تعد أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، ارتفاعا حادا في أسعار السلع الأساسية، وتراجعا محتملا في السياحة من السوق الرئيسية في روسيا نتيجة للحرب في أوكرانيا.
في حين رفضت شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع التعليق، قال مسؤولون في أبو قير ومصر للأسمدة، إن بيع أي حصص سيكون دورا منوطا بالمساهمين الحاليين.