وأفادت القناة العبرية الـ 13، مساء اليوم الأربعاء، بأن عومير بارليف قد توعد بالقبض على منفذ العملية وتقديمه للمحاكمة، رغم مقتله، فور قيامه بالعملية، وهو ما سبَّب حرجا كبيرا للوزير الإسرائيلي.
وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن تصريحات عومير بارليف، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، قد تسببت بضجة كبيرة في جنازة واحدة من اللاتي قتلن في عملية بئر السبع، أمس الثلاثاء.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن منفذ عملية بئر السبع كان تحت مراقبة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي "الشاباك" بعد الإفراج عنه من السجون، لكنه نجح في تنفيذ العملية.
وأوضحت القناة في شريط فيديو جديد لها على حسابها الرسمي في "تويتر"، أن جهاز الشاباك كان يراقب منفذ العملية الفلسطيني، محمد أبو القيعان، وأنه تجول في أنحاء إسرائيل، مدعية أنه تواصل مع بعض أنصار تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) سابقا، دون وجود سبب لاعتقاله.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أكدت ارتفاع عدد قتلى عملية الطعن والدهس المزدوجة في مدينة بئر السبع، جنوبي إسرائيل، إلى 4 وإصابتين.
وقام الفلسطيني محمد أبو القيعان بتلك العملية المزدوجة بالقرب من أحد المولات التجارية في مدينة بئر السبع والتي تقع جنوب إسرائيل.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الواقعة بأنها الأكبر والأقوى منذ العام 2016.