وبحث شولغينوف التعاون في مجال الطاقة مع السفير الباكستاني شفقت علي خان. خلال الاجتماع آفاق التعاون في قطاع النفط والغاز، واتفقا أيضا على مواصلة التعاون من خلال اللجنة الحكومية الروسية الباكستانية للتجارة والاقتصاد والعلوم والتقنية.
وكانت وزارة المالية الباكستانية، قد أعلنت في التاسع من الشهر الماضي، بدء جولة مفاوضات وصفتها بالحاسمة مع الجانب الروسي في العاصمة إسلام آباد، بغية التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المساهمة والتسهيل حول مشروع خط أنابيب الغاز الباكستاني والمعروف بخط أنابيب الغاز ما بين شمال باكستان وجنوبها.
ومن المتوقع أن تكون تكلفة المشروع في حدود 3 مليارات دولار، وسينقل خط الأنابيب المقترح الغاز من ميناء كراتشي إلى منطقة قصور بالقرب من مدينة لاهور في إقليم البنجاب.
وبموجب اتفاقية حكومية معدلة بين البلدين، ستكزن حصة باكستان 74 بالمئة مقابل 26 بالمئة حصة روسيا في المشروع.
وناقش الجانبان، في الثامن من شباط الماضي، القضايا المتعلقة بالضمانات السيادية وحيازة الأراضي، بما في ذلك تحديد الطريق لخط الأنابيب، حيث شدد الجانب الروسي على أنه إذا تأخر الاستحواذ على الأرض لصالح طريق خط الأنابيب، فلن يؤدي ذلك فقط إلى إعاقة الاقتراض من البنوك التجارية والمؤسسات المالية من روسيا، بل سيؤدي أيضا إلى تأخير المشروع.
وأوضح الجانب الروسي أيضاً، أنه من مسؤولية حكومة باكستان الحصول على الأرض وضمان تحديد الطريق للمشروع في الوقت المحدد.