وحسب صحيفة "معاريف"، جاء ذلك في كلمة له أمام جامعة ريتشمان في هرتسيليا، اليوم الخميس.
وأضاف لابيد أن موقف حكومته من الحرب الروسية في أوكرانيا تقوم على مصالحها لدى جميع الأطراف وبما يخدمها أمنيا في سوريا.
وأوضح "كان علينا الحفاظ على موقفنا ما بين الهجوم في أوكرانيا ومصالحنا في سوريا".
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي "يجب أن نمنع احتمال إسقاط طيار إسرائيلي في سوريا وأسره"، في إشارة منه لإمكانية استخدام روسيا أسلحة مضادة متطورة لإسقاط طائرة حربية إسرائيلية في أي هجمات بسوريا.
وكان لابيد قد صرح في وقت سابق، بأن إسرائيل ستعمل بقدر ما تستطيع من إمكانات للتوصل إلى حل سلمي في أوكرانيا، بالتنسيق مع حلفائها الأمريكيين وشركائها الأوروبيين.
يشار إلى أن إسرائيل تقود جهود وساطة لحل الأزمة الأوكرانية، حيث قام رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بزيارة مهمة إلى موسكو، والتقى على مدى 3 ساعات الرئيس فلاديمير بوتين، في الكرملين.
وبعد انتهاء زيارته إلى موسكو، غادر بينيت إلى برلين للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس، كما هاتف زعماء أوروبيين كثر، على رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بموافقة من الإدارة الأمريكية.
ومنذ ذلك الوقت تحدث زيلينسكي هاتفيا مع بينيت 4 مرات على الأقل للاطلاع على آخر ما أسفرت عنه جهود الوساطة الإسرائيلية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وخلال الفترة الماضية، عقد مسؤولون روس وأوكرانيون عدة جلسات للتفاوض بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين وتسوية الأزمة الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.