وحسب رويترز فقد أغلقت الأسهم البريطانية على انخفاض يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم وصل إلى أعلى مستوى له في 30 عامًا، في حين أن الإجراءات التي كشف عنها وزير المالية ريشي سوناك لتخفيف أسوأ ضغوط لتكلفة المعيشة منذ عقود لم تفعل شيئًا يذكر لتخفيف المخاوف.
من جهته قال دافال جوشي، كبير المحللين الاستراتيجيين في "بي سي إيه ريسيرش": "هناك القليل جدًا من الارتباط بين سوق الأوراق المالية في المملكة المتحدة والاقتصاد، مؤشر FTSE 100 عبارة عن مجموعة من الأسهم الدولية الموجهة نحو السلع والخدمات المالية".
وأوضح إن النظرة المستقبلية للاقتصاد البريطاني ضعيفة في الوقت الحالي بسبب الضربة الثلاثية لارتفاع الضرائب وأسعار الفائدة وأسعار الطاقة، لافتا إلى أن ذلك سيؤدي إلى الضغط على إنفاق المستهلكين في الربعين المقبلين أو نحو ذلك".
وأظهر مسح في وقت سابق من اليوم أن القطاع الخاص في بريطانيا أفاد بأكبر ارتفاع في الأسعار التي تفرضها الشركات منذ 1999 على الأقل، والتفاؤل في أدنى مستوياته منذ ما يقرب من عام ونصف.
وقد ظلت أسعار النفط مرتفعة، مع ارتفاع خام برنت فوق 122 دولارًا للبرميل، ما عزز أسهم شركات الطاقة الكبرى مثل "بي بي" و"شل".
كان التركيز على اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاء أوروبيين حول ما إذا كان سيتم فرض مزيد من عقوبات الطاقة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.