العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

"الطاقة الذرية" تخطط لنشر 20 موظفا في المنشآت النووية الأوكرانية

قال عضو بالكونغرس الأمريكي اليوم الخميس، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأمل في نشر نحو 15 إلى 20 موظفا في المنشآت النووية الأوكرانية، إذا نجحت في الاتفاق مع كييف وموسكو بشأن ضمان السلامة هناك.
Sputnik
وبعد لقائه مع المدير العالم للوكالة رافائيل غروسي في فيينا اليوم، على رأس وفد من الكونغرس الأمريكي في مهمة لتقصي الحقائق في أوكرانيا، تحدث النائب ستيفن لينش بالتفصيل عن تلك الخطط والمفاوضات.
وقال لينش لوكالة "رويترز" في مقابلة بمطار فيينا مع زميليه الجمهوريين لوري تراهان ومارك غرين: "إنه يريد حماية رجاله، لذلك يريد ضمانا للسلامة يمكنه من وضعهم على الأرض ربما من 15 إلى 20 شخصا."
وتابع: "لقد أتيحت لنا الفرصة للجلوس معه وموظفيه لمحاولة صياغة جهد مشترك لإيصالههم إلى هناك، حتى يتمكنوا من إجراء تقييم مباشر لكيفية تواجد هؤلاء الموظفين (في المنشآت النووية التي تسيطر عليها روسيا)".
منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تمكنت القوات الروسية من السيطرة على منشآت ومواقع حيوية مهمة، بما في ذلك منشأتي تشيرنوبيل وزاباروجيا التي تعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
أوكرانيا تطالب الناتو بمساعدة "غير محدودة" لتتحول من الدفاع إلى الهجوم
بدأت روسيا في الرابع والعشرين من فبراير/ شباط، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس إلى العدالة.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
في الوقت نفسه، رد الغرب على العملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.
مناقشة