وأكد الفايز على رفضه وإدانته لهذه الممارسات، مشيرا إلى أن أي "إساءات لدور المجلس الرقابي والتشريعي صدرت عن بعض الذين من المفترض بهم أن يكونوا أول المدافعين عن مؤسساتنا الدستورية والوطنية، قد يكون سبب ذلك جهلهم بالدستور وعدم معرفتهم بمواده، وجهلهم بدور مجلس الأعيان".
ولفت الفايز، بحسب موقع عمون الأردنية إلى أن "الحصانة التي منحها الدستور لعضو مجلسي الأعيان والنواب لا تعني منحه حق الإساءة لمؤسساتنا الدستورية أو التطاول على الزملاء في المجلسين".
وأشار إلى أن "الحصانة لا تمنح حاملها حق التعرض لأي مواطن أو مؤسسة وطنية ودستورية".
وأوضح الفايز بأن الحصانة "منحت من أجل أن يمارس العضو دوره الرقابي والتشريعي دون ضغوطات أو مساءلة أو خوف، ولذلك عليه أن يكون قدوة للغير في ممارسة دوره، وأن يكون المثل الأعلى في أدب التعامل".
وشدد الفايز على أن "الاستعراض والبحث عن الشعبوية على حساب كرامات الآخرين ودورهم أمر مرفوض ولا يستقيم مع دوره".